< شعر > أما البعيث فقد تبيّن أنّه * عبد فعلَّك في البعيث تماري معناه : تشاك .
< / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل بازل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل بازل قال أبو بكر : البازل معناه في كلام العرب : المحكم القوة ، أخذ من بزول البعير ، وهو : أن يخرج نابه بعد تسع سنين تأتي عليه وهو أقوى ما يكون ، وهو بمنزلة القارح من الدواب وذوات الحافر .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد جلس فلان في نحر فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد جلس فلان في نحر فلان قال أبو بكر : معناه : جلس مقابلا له بحيث يرى كل واحد صاحبه ، أخذ من قولهم : قد نحر فلان فلانا ينحره نحرا ، إذا قابله ، وهو من قولهم : منازل القوم تتناحر ، إذا كانت تقابل بعضها بعضا ، قال الشاعر [1] :
< شعر > أبا حكم هل أنت عمّ مجالد * وسيّد أهل الأبطح المتناحر < / شعر > ومن ذلك قوله عز وجل : * ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ ) * [2] ، معناه : واستقبل القبلة بتحرك . ويقال : معناه : وانحر البدن وغيرها يوم الأضحى ، ويقال : هو أخذ شمالك بيمينك في الصلاة . ويقال : منازل القوم تتراءى ، أي : يقابل بعضها بعضا . ويقال :
داري ترى دارك أي : تقابلها . ويقال : الجبل ينظر إليك ، والحائط يراك ، أي : يواجهك ويقابلك . قال اللَّه عز وجل : * ( وتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وهُمْ لا يُبْصِرُونَ ) * [3] ، معناه :
يواجهونك . وأنشدنا أبو العباس :
< شعر > سل الدار من جنبي حبرّ فواهب * إلى ما رأى هضب القليب المضيّح [4] < / شعر >

[1] بعض بني أسد كما معاني القرآن 3 / 296 .
[2] سورة الكوثر : آية 2 .
[3] سورة الأعراف : آية 198 .
[4] لابن مقبل ، ديوانه 22 . وحبر وواهب : جبلان ، وهضب القليب : موضع ، والقليب في الأصل : البئر ، والمضيح : ماء لبني البكاء .

263