< شعر > ولا يبتغيى أمنا وصاحب رحله * بخوف إذا ما ضمّ صاحبه الجنب سريع إلى الأضياف في ليلة الدجى * إذا اجتمع الشّفّان والبلد الجدب وتأخذه عند المكارم هزة * كما اهتزّ تحت البارح الفنن الرطب [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لا تجلَّح علينا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لا تجلَّح علينا قال أبو بكر : فيه قولان ؛ قال بعضهم : معناه لا تكاشف ، وهو مأخوذ من الجلح ، والجلح : انكشاف الشعر عن مقدم الرأس . ويروى عن ابن الأعرابي أنه قال : لا تجلح علينا ، معناه : لا تشدّد وتقم على المفارقة والمخالفة ، وقال : هو مأخوذ من قولهم : ناقة مجالح ، إذا كانت تصبر على البرد ، وتقضم عيدان الشجر اليابسة حتى يبقى لبنها . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد صفحت عن ذنب فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد صفحت عن ذنب فلان قال أبو بكر : معناه : أعرضت عنه ، وولَّيته صفحة وجهي أو صفحة عنقي . قال كثير [2] : < شعر > كأني أنادي صخرة حين أعرضت * من الصّمّ لو تمشي بها العصم زلَّت صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة * فمن ملّ منها ذلك الوصل ملَّت < / شعر > معناه : تعرض عنك بوجهها فلا يرى إلا جانبه ، وهو إحدى عرضتيه . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم أخزى اللَّه فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم أخزى اللَّه فلانا قال أبو بكر : معناه أذله اللَّه وكسره وأهلكه . قال أبو العباس : الأصل فيه أن
[1] الأبيات في أمالي القالي 2 / 3 رواية عن أبي بكر بلا عزو . وهي لأبي الشّغب العبسي ، واسمه عكرشة فيما ذكر البكري في اللآلئ 629 . وقال التبريزي في شرح ديوان الحماسة 1 / 263 قال أبو رياش : هو لأبي الشغب العبسي ، وقال أبو عبيدة : للأقرع بن معاذ القشيري . واللغب : خطل الكلام وفساده . والشفان : الريح الباردة . والبارح : الريح الحارة . [2] ديوانه 97 .