responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 184


بالتراب ، وفي هذا نهاية الخضوع . ومعنى قوله صلَّى اللَّه عليه وسلم : « وإذا شبعتن خجلتن » كسلتن وتوانيتن . ويقال : الخجل معناه في اللغة : أن يبقى الإنسان متحيرا دهشا باهتا . قال الكميت [1] :
< شعر > ولم يدقعوا عندما نابهم * لوقع الحروب لم يخجلوا < / شعر > فمعنى لم يدقعوا : لم يذلَّوا ولم يخضعوا ، ومعنى لم يخجلوا : لم يبقوا باهتين متحيرين دهشين ، ولكنهم أخذوا للحرب أهبتها وجدّوا فيها . وقال أبو عبيد : معنى الخجل في حديث النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : الأشر والبطر . وقال ابن الاعرابي : الدقع : سوء احتمال الفقر ، والخجل : سوء احتمال الغنى .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ما يعرف هرّا من برّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ما يعرف هرّا من برّ قال أبو بكر : قال الفزاري : الهرّ : العقوق ، والبرّ : اللطف ، والمعنى : ما يعرف برّا من عقوق . وقال خالد بن كلثوم : الهرّ : السنّور ، والبرّ : الجرذ . وقال ابن الأعرابي : ما يعرف هرا من بر ، معناه : ما يعرف هارا من بارا ، لو كتبت له . وقال أبو عبيدة : ما يعرف هرا من بر ، معناه : ما يعرف الهرهرة من البربرة ، والهرهرة : صوت الضأن ، والبربرة : صوت المعز .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تريش الرجل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تريش الرجل قال أبو بكر : معناه : قد صار إلى معاش ومال . قال اللَّه عز وجل : * ( قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ ورِيشاً ولِباسُ التَّقْوى ) * [2] ، والرياش في قول بعض المفسرين : المال ، وكذلك الريش . قال رؤبة [3] :
< شعر > إليك أشكو شدّة المعيش * وجهد أعوام نتفن ريشي نتف الحبارى عن قرا رهيش < / شعر >



[1] شعره : 2 / 7 .
[2] سورة الأعراف : آية 26 .
[3] ديوانه 78 - 79 .

184

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست