responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 139


< شعر > تهادى كعوم الركّ كعكه الحيا * بأبطح سهل حين تمشي تأوّدا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلانة حليلة فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلانة حليلة فلان قال أبو بكر : في الحليلة قولان ؛ قال جماعة من أهل اللغة : إنما قيل لامرأة الرجل حليلته ، لأنها تحلّ معه ويحلّ معها ، واحتجوا بقول الشاعر :
< شعر > ولست بأطلس الثوبين يصبي * حليلته إذا هدأ النيام [1] < / شعر > أراد : يصبي امرأة جاره ، إذا حلَّت عنده . وقال آخرون : إنما قيل لامرأة الرجل حليلته ، لأنها تحلّ له ويحلّ لها . وقالوا الأصل في حليلة : محلَّة لزوجها ، فصرفت عن مفعلة إلى فعيلة . أنشد الفراء :
< شعر > تقول حليلتي لما رأته * فلائل بين مبيضّ وجون < / شعر > جمع فليل ، وكل أنبوبة من الشعر مفتولة : فليل .
< شعر > تراه كالثّغام يعلّ مسكا * يسوء الفاليات إذا فليني < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلانة ربيبة فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلانة ربيبة فلان قال أبو بكر : ربيبة الرجل : ابنة امرأته من غيره . وإنما قيل لها : ربيبة ، لأنه يربّبها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، أصلها مربوبة ، فصرفت عن مفعولة إلى فعلية ، كما قالوا : قتيل ، وجريح ، وطبيخ ، والأصل فيهن : مقتول ، ومجروح ، ومطبوخ . يقال :
ربّب فلان فلانا ، وربّى فلان فلانا ، وربّت فلان فلانا ، وتربّب فلان فلانا . قال الشاعر [2] :
< شعر > ربّبها أهلها وفنّقها * حسن غذاء فخلقها عمم < / شعر > وقال الآخر [3] :



[1] دون عزو في الصحاح ( حلل ) .
[2] لم أقف عليه . وفنقها : نعمها .
[3] ابن ميادة ، شعره : 88 .

139

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست