الرجل : إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه . والقصر الممرد : قال الفراء : هو المملس ، ومن هذا اشتقاقه ، قال اللَّه عز وجل : * ( إِنَّه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ ) * [1] ، قال مجاهد : الصرح : بركة ماء ضرب عليها سليمان بن داود عليه السلام قوارير ألبسها البركة . وقال أبو عبيدة : الصرح عند العرب : القصر ، وأنشد : < شعر > بهنّ نعام بناه الرجا * ل تشبّه أعلامهنّ الصّروحا [2] < / شعر > وقال أبو ذؤيب [3] : < شعر > وما إن فضلة من أذرعات * كعين الديك أحصنها الصّروح < / شعر > أراد القصور . وقال أبو ذؤيب [4] أيضا : < شعر > على طرق كنحور الرّكا * ب تحسب أعلامهنّ الصّروحا < / شعر > أراد : القصور . وقال أبو عبيدة : الممرد عند العرب : المطول ، قال طرفة [5] : < شعر > لها فخذان أكمل النحض فيهما * كأنهما بابا منيف ممرّد < / شعر > أراد : بابا قصر مطول . وقال الآخر : < شعر > أبلغ أمير المؤمنين رسالة * بأنّ لنا جمعا وحصنا ممرّدا [6] < / شعر > وقال الآخر [7] : < شعر > فأما المقيم منهما فممرّد * ترى للحمام الورق فيه مواكن < / شعر > وقال الآخر : < شعر > دوت على ميعادهم فوجدتهم * قبيل الضّحى في البابليّ الممرّد [8] < / شعر >
[1] سورة النمل : آية 44 . [2] البيت لأبي ذؤيب ، ديوان الهذليين 1 / 136 . [3] ديوان الهذليين 1 / 69 . [4] ديوان الهذليين 1 / 136 . [5] ديوانه ، ص 15 . [6] شرح القصائد السبع 160 . [7] هو الأحوص ، ديوانه ، ص 202 . [8] لم أهتد إليه .