responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 101


< شعر > وماء كلون الغسل أقوى فبعضه * أواجن أسدام وبعض مغوّر < / شعر > وقال قوم : السادم : الحزين الذي لا يطيق ذهابا ولا مجيئا ، كأنه ممنوع من ذلك ، أخذ من قولهم : بعير مسدّم ، إذا كان ممنوعا من الضراب . قال الوليد بن عقبة لمعاوية بن أبي سفيان ، حين قتل عثمان - رحمه اللَّه - :
< شعر > قطعت الدهر كالسّدم المعنّى * تهدّر في دمشق وما تريم فلو كنت المصاب وكان حيا * لشمّر لا ألفّ ولا سؤوم فإنك والكتاب إلى عليّ * كدابغة وقد حلم الأديم [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل مصلّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل مصلّ قال أبو بكر : قال أبو العباس : المصلي معناه في كلام العرب : السابق المتقدم ، قال : وهو مشبّه بالمصلي من الخيل ، وهو السابق الثاني ، قال : وإنما قيل للفرس الثاني مصلّ ؛ لأنه يتبع الأول فيكون عند صلويه ، وصلوا الفرس والبعير : ما اكتنف الذنب عن يمين وشمال . قال الشاعر [2] :
< شعر > على صلويه مرهفات كأنّها * قوادم دلَّتها نسور طوائر < / شعر > ويقال للسابق الأول من الخيل : المجلَّي ، وللثاني : المصلَّي ، وللثالث : المسلَّي ، وللرابع : التّالي ، وللخامس : المرتاح ، وللسادس : العاطف ، وللسابع : الحظيّ ، وللثامن : المؤمّل ، وللتاسع : اللَّطيم ، وللعاشر : السّكيت ، وهو آخر السبق .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل منافق < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل منافق قال أبو بكر : فيه ثلاثة أقوال : قال أبو عبيدة : إنما قيل له : منافق ، لأنه نافق كاليربوع ، يقال : قد نافق اليربوع ونفق : إذا دخل نافقاءه ، قال : وله حجر آخر يقال له : القاصعاء ، فإذا طلب من النافقاء قصع فخرج من القاصعاء ، وإذا طلب من القاصعاء نفق فخرج من النافقاء . قال : فقيل له منافق لأنه يخرج من الإسلام من غير



[1] الأبيات منسوبة إلى نصر بن سيار ، تاريخ الطبري 4 / 564 .
[2] لم أقف عليه .

101

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست