responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 689


< شعر > ألا إنما بغداد سجن بليّة * أراحك من سجن العذاب مريح < / شعر > وأنشدني أبي قال : أنشدنا أبو عكرمة :
< شعر > ترحل فما بغداد دار إقامة * ولا عند من أضحى ببغداد طائل محل ملوك سمنهم في أديمهم * فكلَّهم من حلية المجد عاطل ولا غرو أن شلَّت يد المجد والعلى * وقلّ سماح من رجال ونائل إذا غضغض البحر الغطامط ماءه * فليس عجيبا أن تفيض الجداول [1] < / شعر > وأخبرني أبي قال : أخبرنا الطوسي وابن الحكم عن اللحياني قال : يقال : بغدان ومغدان ، للمجانسة التي بين الباء والميم كما يقال : با اسمك ؟ وما اسمك ؟ وعذاب لازب ولازم ، في حروف كثيرة . وبعضهم يقول : بغداذ بالذال ، وهي أشد اللغات وأقلها . وأنشدني أبي قال : أنشدنا الطوسي وابن الحكم عن اللحياني لأعرابي يمدح الكسائي :
< شعر > ومالي صديق ناصح أغتدي به * ببغداذ إلا أنت بر موافق [2] < / شعر > وقال الآخر [3] :
< شعر > بغداذ سقيا لك من بلاد * يا دار دار الأنس والإسعاد بدلت منك وحشة البوادي * وقطع واد وورود وادي < / شعر > وبغداد في جميع اللغات تذكر وتؤنث فيقال : هذه بغدان وهذا بغدان .
وقولهم : اتباع الهوى يردي قال أبو بكر : قال اللغويون : الهوى محبة الإنسان الشيء وغلبته على قلبه ، قال اللَّه تعالى :
* ( ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ) * [4] ، معناه : ونهى النفس عن شهواتها وما تدعو إليه من معاصي اللَّه عز وجل . ومتى تكلم بالهوى مطلقا لم يكن إلا مذموما حتى ينعت بما يخرج



[1] بلا عزو في المذكر والمؤنث 273 وتاريخ بغداد 1 / 61 ومعجم البلدان 1 / 692 . وغضغض نقص ، والغطامط : العظيم .
[2] بلا عزو في المذكر والمؤنث 374 وتاريخ بغداد 1 / 61 . وبه ينتهي السقط في الأصل .
[3] ك : الآخر . والبيتان بلا عزو في تاريخ بغداد 1 / 62 .
[4] النازعات 40 .

689

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست