responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 585


يعقوب : التعس : أن يخرّ على وجهه ، والنّكس : أن يخرّ على رأسه ، قال : والتّعس أيضا :
الهلاك ، وأنشد للمخبل الحارثي [1] :
< شعر > وأرماحهم ينهزنهم نهز جمّة * يقلن لمن أدركن تعسا ولا لعا < / شعر > وقولهم : أبيت اللَّعن قال أبو بكر : في تفسيره قولان : أحدهما : أبيت أن تأتي من الأشياء ما تستحق اللعن عليه . فاللعن على هذا القول نصب . ويقال للاثنين : أبيتما اللعن ، وللجميع : أبيتم اللعن ، ويبنى التأنيث على التذكير ، قال النابغة [2] :
< شعر > هذا الثناء فإن تسمع لقائله * فلم أعرّض أبيت اللعن بالصّفد < / شعر > وقال لبيد [3] :
< شعر > مهلا أبيت اللَّعن لا تأكل معه < / شعر > والقول الآخر هو أردأ القولين وأشدّهما : أبيت اللعن ، بخفض اللعن ، يقوله بعض العرب ، على أن الألف معناها ( يا ) ، وبيت : من البيوت ، مضاف إلى اللعن ، والتقدير : يا بيت اللعن ، أي : يا بيت السلطان والقدرة والغضب والطَّرد والإبعاد . وحكى الفراء هذا الوجه مستقبحا له ، ناهيا عن استعماله ، ويقال : في التثنية : أبيتي اللعن ، وفي الجميع :
أأبيات اللعن .
ولا ينكر أن يكون ألف الاستفهام بمنزلة ( يا ) في النداء ، فقد قال الشاعر :
< شعر > أأحمر إمّا أهلكنّ فلا تكن * لمولاك مهوانا ولا للأرقارب [4] < / شعر > أراد : يا أحمر . وقال الآخر :
< شعر > أشيبان ما أدراك أن ربّ ليلة * غبقتك فيها والغبوق حبيب [5] < / شعر > أراد : يا شيبان . وقال عويّة بن سلميّ الضّبيّ يرثي أخاه أبيّا :



[1] لم أقف على ترجمته فيمن يقال له : المخبل . والبيت بلا عزو في اللسان ( تعس ) .
[2] ديوانه 24 .
[3] ديوانه 343 .
[4] لم أقف عليه .
[5] بلا عزو في شرح القصائد السبع 32 .

585

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست