responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 580


< شعر > كأنّه بعد رياح تدهمه * ومرثعنات الدجون تثمه إنجيل أحبار وحى منمنمه * ما خط فيه بالمداد قلمه < / شعر > وأنشدنا أبو العباس في الحبر :
< شعر > للَّه درّي ما ينّ صدري * من كلمات بائنات الحبر [1] < / شعر > وقال آخر [2] : يذكر ظبية تسوق ولدها - :
< شعر > تزجي أغنّ كأنّ إبرة روقه * قلم أصاب من الدّواة مدادها < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > كأنّ ديار الحيّ بالزّرق خلقة * من الأرض أو مكتوبة بمداد [3] < / شعر > وقولهم : هو شار وهو يرى رأي الشراة قال أبو بكر : الشاري معناه في كلام العرب : الذي يبيع الدنيا بالآخرة ، فتسمّوا بهذا الاسم حتى عرفوا به ، وإن كانوا غير مستعملين لحقيقته ، كما سمي اليهود يهودا لتوبتهم في بعض الأزمنة ، وهم غير تائبين الآن . يقال : شريت الشيء أشريه ، إذا بعته ، وشريته : إذا اشتريته ، وقبضته من البائع ، وبعته : إذا دفعته إلى المشترى بالثمن ، وبعته : إذا اشتريته . وقد يحتمل اشتريت المعنيين اللذين يحتملهما شريت ، قال اللَّه عز وجل :
* ( وشَرَوْه بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ ) * [4] ، أراد : باعوه .
وقال الشماخ [5] :
< شعر > فلمّا شراها فاضت العين عبرة * وفي الصدر خزّاز من اللوم حامز < / شعر > وقال الآخر [6] :



[1] لم أقف عليه .
[2] عدي بن الرقاع في التشبيهات 34 ، وحلية المحاضرة 76 . ونسب غلطا إلى يزيد بن مفرغ في كتاب الكتاب 95 ، 96 . وليس في ديوانه بطبعتيه .
[3] لم أقف عليه .
[4] سورة يوسف : آية 20 .
[5] ديوانه 190 وفيه : من الوجد . وقد سلف شرح البيت .
[6] يزيد بن مفرغ ، شعره : 145 ( سلوم ) 213 ( أبو صالح ) .

580

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست