responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 523


الأسباب . يدل على هذا قولهم : هي في حبال فلان ، أي : أسبابها متصلة به .
ويقال : قد طلقت المرأة وطلقت ، وقد طلقت الناقة وطلقت طلقا عند الولادة ، وهي طالق ، من الطلاق على غير بناء على الفعل ، وهي طالقة على البناء على طلقت تطلق ، قال الأعشى [1] :
< شعر > يا جارتي بيني فإنّك طالقه * كذاك أمور الناس غاد وطارقه < / شعر > وقولهم : قد استلم الحجر قال أبو بكر : معناه : قد أخذه ومسّه بيده . ووزن استلم : افتعل ، من السّلمة ، والسلمة : الحجر والصخرة ، قال الشاعر [2] :
< شعر > ذاك خليلي وذو يعاتبني * يرمي ورائي بالسّهم وامسلمه < / شعر > أراد : والسّلمة : فأبدل الميم من اللام . ويقال في جمع السلمة : سلام ، قال لبيد [3] :
< شعر > فمدافع الرّيّان عرّي رسمها * خلقا كما ضمن الوحيّ سلامها < / شعر > ويكون استلم افتعل من المسالمة ، يراد به : أخذ الحجر ، وضمه إليه ، وفعل به مثل ما يفعل المسالم بمن يسالمه . ويكون استلم : استفعل من اللأمة ، واللأمة : السلاح ، يراد به :
حصّن نفسه بمسّ الحجر ، وأخذه من عذاب اللَّه ، لأن السلاح إنما يلبس ليمتنع به من الأعداء ، ويحسّن به البدن مما لعله يصيبه من السلاح ، قال امرؤ القيس [4] :
< شعر > إذا ركبوا الخيل واستلأموا * تحرّقت الأرض واليوم قرّ < / شعر > والأصل في استلم على هذا المعنى الثالث : استلأم ، فحوّلوا فتحة الهمزة إلى اللام ، وأسقطوا الهمزة ، كما قالوا : خابية بلا همز ، وأصلها خابئة ، لأنها فاعلة من خبأت ، وكما قالوا النبيّ بلا همز ، وأصله النبيء بالهمز ، لأنه من أنبأ عن اللَّه إنباء . وأخبرنا أبو العباس



[1] ديوانه 183 .
[2] بجير بن عنمة الطائي في اللسان ( سلم ) .
[3] ديوانه 297 . والمدافع : الأمكنة التي يندفع منها الماء . الريان : واد ، وقيل : جبل . الوحي : جمع وحي ، وهو الكتابة .
[4] ديوانه 154 .

523

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست