responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 458


مذعور ، إذا كان خائفا فزعا ، قال الشماخ [1] :
< شعر > ذعرت به القطا ونفيت عنه * مقام الذئب كالرجل اللَّعين < / شعر > معناه : أفزعت به القطا .
وقولهم : قد خلَّد فلان في الحبس قال أبو بكر : معناه : قد بقي فيه . من قول العرب : قد خلَّد الرجل خلودا إذا بقي ، قال عز وجل : * ( خالِدِينَ فِيها أَبَداً ) * [2] .
معناه : باقين فيها . وقال ابن أحمر [3] :
< شعر > خلد الجبيب وباد حاضره * إلَّا منازل كلَّها قفر < / شعر > معناه : بقي الجبيب . وقال اللَّه عز وجل : * ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) * [4] ، معناه : باقون ، دائم شبابهم ، لا يتغيّرون عن تلك السنّ .
ويقال : قد أخلد الرجل فهو مخلَّد ، إذا كبرت سنّه ، وبقي عليه سواد شعره واستواء أسنانه . وقال بعض المفسرين : معنى قول اللَّه عز وجل : * ( وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) * :
مقرّطون . وقال غيره : مخلدون : مسوّرون . قال الشاعر :
< شعر > ومخلَّدات باللَّجين كأنّما * أعجازهنّ أقاوز الكثبان [5] < / شعر > وقال عمران بن حطان [6] :
< شعر > مخلَّدون ملوك في منازلهم * لا مصرف لهم عنها ولا حول < / شعر >



[1] ديوانه 321 ، واللعين : المطرود .
[2] ورد في آيات كثيرة أولها الآية 57 من النساء ، وآخرها الآية 8 من البينة .
[3] شعره : 86 ، والجبيب : واد .
[4] سورة الواقعة : آية 17 .
[5] بلا عزو في تفسير غريب القرآن 447 . والأقاوز : جمع قوز ، وهو الكثيب الصغير من الرمل .
[6] أخل به شعر الخوارج .

458

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست