responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 413


خندريس ، إذا كانت قديمة . والشّموس : قال يعقوب : هي مثل شبّهت بالدابة الشموس ، وهي التي تجمح براكبها . وسميت الخمر راحا ؛ لأنها تكسب صاحبها أريحيّة إذا شربها .
يقال : قد أخذت فلانا أريحية ، إذا هشّ للعطاء وخفّ له . ويقال : قد رحت لكذا ، وكذا أراح ، وارتحت له أرتاح ، قال الشاعر [1] :
< شعر > ولقيت ما لاقت معدّ كلَّها * وفقدت راحي في الشباب وخالي < / شعر > وسميت الخمر ماذيّة ؛ للينها . يقال : عسل ماذيّ : إذا كان ليّنا . وسميت سخاميّة ؛ للينها أيضا . يقالك شعر سخام ، إذا كان ليّنا . والخمطة : المتغيّرة الطعم . والخلَّة : التي قد أخذت في الحموضة . والحميّا : شدة الخمر وسورتها .
وقولهم : قد غضب عليه السلطان قال أبو بكر : في السلطان قولان : أحدهما : أن يكون سمى سلطانا ، لتسلَّطه .
والقول الآخر : أن يكون سمي سلطانا ، لأنّه حجّة من حجج اللَّه على خلقه . قال الفراء : السلطان عند العرب : الحجة ، قال اللَّه عز وجل : * ( وما كانَ لَه عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ ) * [2] . وقال الفراء : السلطان ، يذكر ويؤنث ، يقال : غضب السلطان وغضبت السلطان ، وحتى عن العرب : قضت به عليك السلطان . وقال الشاعر [3] في التذكير :
< شعر > أو خفت بعض الجور من سلطانه * فدعه ينفذه إلى أوانه < / شعر > وقال الآخر [4] في التأنيث :
< شعر > أحجّاج لو لا الملك هنت وليس لي * بما جنت السلطان منك يدان < / شعر > فمن ذكَّر السلطان ، ذهب إلى معنى الوجل ، ومن أنّثه ، ذهب إلى معنى الحجّة .
وقال محمد بن يزيد البصري : من ذكَّر السلطان ، ذهب إلى معنى الواحد ، ومن أنّثه ، ذهب إلى معنى الجمع ، وقال : هو جمع ، وواحده سليط ، يقال : سليط وسلطان ، كما



[1] الجميح بن الطماح الأسدي في تهذيب الألفاظ 312 . والخال : الخيلاء .
[2] سورة سبأ : آية 21 .
[3] العماني في المذكر والمؤنث لابن الأنباري 221 .
[4] جحدر السعدي في المذكر والمؤنث لابن الانباري 220 - 221 .

413

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست