responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 292


< شعر > أبا امرىء القيس هل سمعت به * هيهات هيهات طال ذا عمرا < / شعر > وقال الآخر [1] :
< شعر > أيها المبتغي فناء قريش * بيد اللَّه عمرها والفناء < / شعر > وقال ابن أحمر [2] في فتح العين وتسكين الميم :
< شعر > بان الشباب وأخلف العمر * وتنكَّر الإخوان والدّهر < / شعر > وقال [3] في ضم العين والميم :
< شعر > بان الشباب وأفنى ضعفك العمر * للَّه درّك أيّ العيش تنتظر < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [4] ، قال ابن عباس : معناه : وحياتك . وإنما قالوا في القسم : لعمرك ، ولم يستعملوا اللغتين الأخريين لكثرة ما يستعملون الأقسام في الكلام ، فاختاروا المفتوح للقسم ، لأنه أخف على اللسان من المضموم . وكذلك قولهم : لعمر اللَّه . معناه : وبقاء اللَّه الدائم . وعمرك موضعه رفع لجواب اليمين . قال الفراء : الأيمان ترتفع بجواباتها ، فإذا أسقطت العرب اللام منه نصبوه فقالوا : عمرك لا أقوم ، وإنما نصبوه على مذهب المصدر . قال الشاعر :
< شعر > عمرك اللَّه ساعة حدّثينا * ودعينا من ذكر ما يؤذينا [5] < / شعر > وقولهم : للَّه درّك قال أبو بكر : قال أهل اللغة : الأصل في هذه الكلمة عند العرب : أن الرجل إذا كثر خيره وعطاؤه وإنالته الناس قيل : للَّه دره : أي عطاؤه وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بدرّ الناقة والشاة ، ثم كثر استعمالهم لهذا حتى صاروا يقولونه لكل متعجّب منه . قال الشاعر [6] :



[1] عبيد اللَّه بن قيس الرقيات ، ديوانه 88 .
[2] شعره : 60 .
[3] شعره : 95 .
[4] سورة الحجر : آية 72 .
[5] بلا عزو في اللسان ( عمر ) .
[6] الجموح الظفري في شرح أشعار الهذليين 871 . ونسب إلى راشد بن عبد ربه السلمي في اللسان ( عذر ) ، والخزانة 1 / 222 .

292

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست