responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 196


< شعر > لو أنها تبدو لأشمط راهب * عبد الإله صرورة متبتّل لدنا لبهجتها وحسن حديثها * ولهمّ من تاموره بتنزّل < / شعر > ويكون التامور الدم . قال الشاعر [1] :
< شعر > نبّئت أن بني سحيم أدخلوا * أبياتهم تامور نفس المنذر < / شعر > ويكون التامور : القلب ، سمعت أبا العباس يقول : العرب تقول : حرف في تامورك ، خير من ألف في كتابك . أي في قلبك . ويكون التامور : الماء ، يقال : ما في الرّكيّة تامور ، أي ما فيها ماء . ويكون التامور بتأويل أحد كقولهم : ما في الدار تامور ، أي ما فيها أحد . وقال أبو عبيد : التامورة : الإبريق ، وأنشد :
< شعر > وإذا لها تامورة * مرفوعة لشرابها [2] < / شعر > وقولهم : لا تبسّق علينا قال أبو بكر : قال الأصمعي : معناه : لا تطوّل علينا . وهو مأخوذ من البسوق ، وهو الطول ، قال اللَّه عز وجل : * ( والنَّخْلَ باسِقاتٍ ) * [3] . يقال بسقت النخلة ، وبسق فلان على فلان : إذا طال عليه . أنشد أبو عبيدة [4] :
< شعر > يا ابن الذين بفضلهم * بسقت على قيس فزاره فضل الجواد على البطيء * أو المسنّ على المهاره < / شعر > وأنشد أبو العباس :



[1] أوس بن حجر ، ديوانه 47 .
[2] للأعشى ، ديوانه 177 .
[3] سورة ق : آية 10 .
[4] المجاز 2 / 223 من دون الثاني وفيه : قال ابن نوفل لابن هبيرة . ونسب إلى أبي نوفل في تفسير الطبري 26 / 153 . واللسان ( بسق ) .

196

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست