وقال بعض العرب [1] : < شعر > سلبن ظباء ذي بقر طلاها * ونجل الأعين البقر الصّوارا أحبّ الليل إنّ خيال نعم * إذا نمنا ألمّ بنا فزارا لئن أيامنا أمست طوالا * لقد كنا نعيش بها قصارا < / شعر > وقال الفراء وأبو عمرو : يقال للعنق : طلاة ، ويقال في الجمع : طلى . قال الأعشى [2] : < شعر > متى تسق من أنيابها بعد هجعة * من الليل شربا حين مالت طلاتها < / شعر > وقال ابن الأعرابي : ما يساوي طلية ، معناه : ما يساوي طلية من هناء يطلى بها البعير . وقولهم : ما في الدّار ديّار قال أبو بكر : معناه : ما في الدار أحد ، قال اللَّه عز وجل : * ( وقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ) * [3] ، معناه : أحدا . وقال جرير [4] : < شعر > وبلدة ليس بها ديّار * تنشقّ في مجهولها الأبصار < / شعر > ويقال : ما في الدار أحد ، وما في الدار عريب ، قال أبو بكر : أنشدنا أحمد بن يحيى : < شعر > أميم أمنك الدار غيّرها البلى * وهيف بجولان التراب لعوب بسابس لم يصبح ولم يمس ثاويا * بها بعد بين الحيّ منك عريب [5] < / شعر > وقال عبيد بن الأبرص [6] : < شعر > أقفر من أهله ملحوب * فالقطَّبيّات فالذنوب < / شعر >
[1] الثالث فقط في شرح القصائد السبع 197 لبعض العرب . [2] ديوانه 60 . [3] سورة نوح : آية 26 . [4] ديوانه 1029 . [5] بلا عزو في أمالي القالي 1 / 250 . [6] ديوانه 10 .