responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 193


* ( وتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ ) * [1] معناه : تمايل . وفي قراءة تزاور أربعة أوجه : قرأ أهل الحرمين وعامة أهل البصرة تزّاور بتشديد الزاي . وقرأ الكوفيون تزاور بتخفيف الزاي . وقرأ أبو رجاء [2] تّزاورّ . وقرأ قتادة تزورّ . فمن قرأ تزّاور أراد تتزاور ، فاستثقل الجمع بين تائين ، فحذف أحدهما . ومن قرأ تزوارّ ، أخذه من ازوارّ يزوارّ .
ومن قرأ تزوّر ، أخذه من ازورّ يزورّ ، على وزن احمرّ يحمرّ . قال عنترة [3] :
< شعر > فازورّ من وقع القنا بلبانه * وشكا إليّ بعبرة وتحمحم < / شعر > قال أبو بكر : وأنشدنا أبو العباس [4] :
< شعر > ما للكواعب يا عيساء قد جعلت * تزورّ عني وتطوى دوني الحجر قد كنت فتّاح أبواب مغلَّقة * ذبّ الرياد إذا ما خولس النّظر فقد جعلت أرى الشخصين أربعة * والواحد اثنين لما بورك البصر وكنت أمشي على رجلين معتدلا * فصرت أمشي على أخرى من الشجر < / شعر > والذين قرأوا : تزوارّ ، جعلوه بمنزلة تحمارّ وتصفارّ .
وقولهم : ما يساوي طلية قال أبو بكر : اختلف الناس فيه فقال بعضهم : الطلية : قطعة حبل يشد في رجل الحمل والجدي . وقال بعضهم : الطلية : حبل يشد في طلية الحمل ، وطليته :
عنقه . يقال للعنق طلية ، ويقال في الجمع طلى ، قال ذو الرمة [5] :
< شعر > أضلَّه راعيا كلبيّة صدرا * عن مطلب وطلى الأعناق تضطرب < / شعر >



[1] سورة الكهف : آية 17 .
[2] هو عمران بن تيم العطاردي ، تابعي ، توفي 105 ه - . ( تذكرة الحفاظ 1 / 62 ، طبقات القراء 1 / 604 ) .
[3] ديوانه 217 .
[4] لذي الأصبع العدواني ، ديوانه 33 ، أو لابن أحمر ، شعره : 181 ، أو لأبي حية ، شعره : 186 ، أو لعبد من عبيد بجيلة كما في اللآلئ 784 . وذب الرياد : كثرة الذهاب والمجيء .
[5] ديوانه 121 .

193

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست