responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 172


على المصدر ، وقال : حكى الأصمعي : وحد يحد ، قال ، فيقول : زيد وحده ، فينصب وحده على المصدر ، والفعل الذي صدر منه : وحد يحد . وقال الفراء وهشام : نسيج وحده ، وعيير وحده ، وواحد أمّه : نكرات ، الدليل على هذا : أنّ العرب تقول : ربّ نسيج وحده قد رأيت ، وربّ واحد أمّه قد أسرت ، واحتج هشام بقول حاتم [1] :
< شعر > أماويّ إني ربّ واحد أمّه * أخذت فلا قتل عليه ولا أسر < / شعر > وجحيش وحده ، وعيير وحده : ذمّ يراد بهما : رجل نفسه .
وقولهم : ما به قلبة قال أبو بكر : فيه أقوال ؛ قال الطائي : معناه : ما به شيء يقلقه ، فيتقلب من أجله على فراشه لحزنه وغمه . قال النمر بن تولب [2] :
< شعر > أودى الشباب وحبّ الخالة الخلبه * وقد برئت فما في الصدر من قلبه < / شعر > الخلبة : جمع خالب ، وهم : الشباب الذين يخلبون النساء ؛ أي : يذهبون بقلوبهن . والخالة : جمع خائل ، والخائل : الذي يختال في مشيته ، والخال : الخيلاء . قال الجعدي [3] :
< شعر > فإن كنت سيّدنا سدتنا * وإن كنت للخال فاذهب فخل < / شعر > وقال الفراء : ما به قلبه معناه : ما به وجع يخاف عليه منه ، وهو مأخوذ من قولهم : قد قلب الرجل : إذا أصابه وجع في قلبه ، وهو لا يكاد يفلت منه . وقال الأصمعي : أصل القلبة في الدواب ، يقال : ما بالفرس قلبة : أي : ما به وجع يقلب حافره من أجله ، قال الراجز [4] :



[1] ديوانه 212 .
[2] شعره : 37 . والنمر شاعر مخضرم ، ت نحو 14 ه - . ( المعمرون 79 ، الشعر والشعراء 309 ، الإصابة 6 / 470 ) .
[3] شعره : 101 .
[4] حميد الأرقط ، كما في أمثال أبي عكرمة 46 ، والصحاح ( قلب ) . وأرضها : قوائمها . وجبار : أثر .

172

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست