responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 150


اللغة : معنى أقر اللَّه عينك : صادفت ما يرضيك ، أي : بلغك اللَّه أقصى أمانيك حتى تقرّ عينك من النظر إلى غيره ؛ استغناء ورضى بما في يدك ، واحتجوا بأن العرب تقول للذي يدرك ثأره : صابت بقرّ ، أي : صادف فؤادك ما كان متطلعا إليه فقّر . قال طرفة [1] :
< شعر > سادرا أحسب غييّ راشدا * فتناهيت وقد صابت بقرّ < / شعر > في السّادر قولان : أحدهما : أن يكون الذي يركب هواه ولا يسمع قول أحد ، والقول الآخر : أن يكون السادر : الذي على بصره غشاوة ، وقال أصحاب هذا القول : قولهم : فلان قرّة عيني ، معناه فلان رضى نفسي ، أي ترضى نفسي ، وتقرّ وتسكن بقربه مني ونظري إليه . قال الشماخ يصف ظبية :
< شعر > كأنّها وابن أيام تربّبه * من قرّة العين مجتابا ديابود < / شعر > معناه : كأنّ الظبية وابنها من رضاهما بمرتعهما ، وتركهما الاستبدال به ، مجتابا ثوب فاخر : أي لا بسا ثوب فاخر . وديابود : ثوب نسخ على نيرين ، وأصله فارسي ، عرّب . وقال أبو عمرو : معنى قولهم : أسخن اللَّه عينه ، أبكاه اللَّه حتى تسخن عينه بالدموع . وقال غيره : أسخن : مأخوذ من سخنة العين ، وهو كل ما أبكي العين وأوجعها . قال ابن الدمينة [2] :
< شعر > يا سخنة العين للجرميّ إن جمعت * بيني وبين هوى حوشية الدار < / شعر > وقولهم : أنشأ الشاعر يقول قال أبو بكر : معنى أنشأ : ابتدأ ، أنشد الفراء للحطيئة :
< شعر > حتى إذا حصل الأمو * ر وصار للحسب المصائر أنشأت تطلب ما تغيّر بعد ما نشب الأظافر < / شعر > معناه : ابتدأت تطلب . الشاعر معناه في كلام العرب : العالم الفطن ، من قولك :



[1] ديوانه 73 . وتناهيت : اقتصرت وكففت .
[2] أخل به أصل ديوانه . وهو له في الفاخر 6 ، وعنه في زيادات ديوانه 177 . والبيت ليزيد بن الطثرية في شعره : 41 .

150

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست