responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 107


وقولهم : قد عيل صبري قال أبو بكر : معناه : قد غلب صبري ، يقال : قد عالني الأمر يعولني عولا ، إذا غلبني . قرأ عبد اللَّه بن مسعود : * ( وإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ الله مِنْ فَضْلِه [1] * ( ، ) * معناه : وإن خفتم خصلة تعولكم وتغلبكم . قال الفرزدق [2] :
< شعر > ترى الغرّ الغطارف من قريش * إذا ما الأمر في الحدثان عالا قياما ينظرون إلى سعيد * كأنّهم يرون به هلالا < / شعر > معناه : إذا ما الأمر في الحدثان غلب . وقال الآخر :
< شعر > ففي قربها برئي ولست بواجد * أخا سقم إلا بما عاله طبّا [3] < / شعر > ويقال : عال الرجل يعيل عيلة ، إذا افتقر ، قال اللَّه عز وجل : * ( وإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ الله مِنْ فَضْلِه ) * [4] ، وقال الشاعر [5] :
< شعر > وما يدري الفقير متى غناه * وما يدري الغنيّ متى يعيل < / شعر > معناه : متى يفتقر . ويقال : قد عال الرجل عياله يعولهم عولا وعيالة وعؤولا ، إذا مانهم وأنفق عليهم . ويقال : قد أعال الرجل يعيل فهو معيل ، إذا كثر عياله .
ويقال : قد عيّل فلان فرسه يعيّله تعييلا ، إذا أهمله . وكذلك عيّل الرجل ما يليه ، إذا أهمله . ويقال : قد أعال الذئب يعيل إعالة ، إذا التمس شيئا . ويقال : قد عالني أمرك يعولني ، إذا أهمني . ويقال : قد عال أمر القوم ، إذا اشتد وتفاقم . ويقال : قد عال الرجل في الأرض يعيل فيها ، إذا ضرب فيها . ويقال : قد أعول الرجل يعول إعوالا ، إذا صاح ورفع صوته . ويقال : قد عال الرجل يعيل ، إذا تبختر ، وقد تعيّل يتعيّل إذا فعل ذلك . ويقال : إن فلانا لعيّال وإن فلانا لمتعيّل ، إذا كان يتبختر في مشيته . ويقال :
قد عال الرجل في حكمه يعول ، إذا مال . وقد عال ميزانه يعول ، إذا مال ، قال اللَّه



[1] سورة التوبة : آية 28 .
[2] ديوانه ، ص 2 / 70 - 71 .
[3] الفاخر 1112 .
[4] سورة التوبة : آية 28 .
[5] البيت لأحيحة بن الجلاح ، جمهرة أشعار العرب 647 .

107

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست