responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 98


ه‌ : التّعريض بأن يُنسب الفعل إلى واحد والمراد غيره ، نحو ( لَئِن أشركْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكْ ) [1] تعريضاً بمن صدر عنهم الاشراك بأنّه قد حبطت أعمالهم ، ونظير هذا في التّعريض ( ومالي لا أعْبُد الّذي فَطَرني وإليه تُرجَعوُن ) [2] إذ لولا التّعريض لكانَ المناسب أن يقال " وإليه أرْجِعُ " على ما هو الموافق للسّياق .
والتّعريض حَسَنٌ لإسماع المتكلّم المخاطبين [ الّذين هم أعداؤه ] الحقّ على وجه لا يزيد غضبهم وتركِ التّصريح بنسبتهم إلى الباطل بل لا يريد المتكلّم لهم إلاّ ما يريد لنفسه ، وهذا ادخل في إمحاض النُّصح .



[1] الزّمر ( 39 ) الآية 65 .
[2] يس ( 36 ) الآية 22 .

98

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست