responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 82


< فهرس الموضوعات > الدّرس التّاسع : الخلاف لمقتضى الظاهر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - وضع المضمر موضع المظهر ، 2 - وضع اسم ظاهر موضع الضّمير < / فهرس الموضوعات > الدّرس التّاسع الخلاف لمقتضى الظّاهر ما ذكرنا إلى هنا في هذا الباب " مقتضى ظاهر الحال " وقد يخرج الكلام على خلاف مقتضى الظّاهر [1] لاقتضاء الحال إيّاه ونذكر موارده :
1 - وضع المضمر موضع المظهر يوضع الضّمير موضع اسم ظاهر ليتمكّن ما يجيء بعد الضّمير في ذهن السّامع فضل تمكّن . إذ السّامع ما لم يفهم من الضّمير معنىً انتظر ما يجيء بعده حتّى يفهمه . فيتمكّن بعد وروده فضل تمكّن لأنّ الحصول بعد الطّلب أعزّ مِن المنساق بلا تعب ، نحو ( قل هو الله أحد ) [2] مكان " الشّأن " [3] و " هي هند عالمة " مكان " القصّة " [4] والإضمار فيهما على خلاف مقتضى الظّاهر لعدم تقدّم المرجع .
2 - وضع اسم ظاهر موضع الضّمير وهو قد يكون اسم الإشارة وقد يكون غيره .



[1] ومع ذلك يكون على وفق مقتضى الحال راجع ص 44 وكذا ص 232 بحث المجاز المركّب المرسل في ذيل " تمهيد " .
[2] التّوحيد ( 112 ) الآية 1 .
[3] أصله " قل الشّأن اللهُ أحد " .
[4] أصله " القصّة هند عالمة " .

82

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست