responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 209


د : المُؤمِنُ لِلْمُؤمِنِ كَالبُنيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بعضاً [1] .
ه‌ : وَمَا المَالُ وَالأهلونَ إلاّ وَدائِعٌ * وَلابُدَّ يَوْماً أنْ تُرَدَّ الودائعُ و : وَيلاهُ إنْ نَظَرتْ وَإنْ هِيَ أَعْرَضَتْ * وَقْعُ السَّهامِ وَنَزْعُهنَّ أليمُ ز : إذا قَامَت لحاجَتِها تَثنّت * كأنَّ عظامَها مِنْ خَيْزَرانِ ح : لاَ يَنْزِلُ المَجْدُ إلاّ في مَنازِلهِا * كالنّومِ لَيْسَ لَهُ مَأوىً سِوىَ المُقِلِ ط : ترجوالنّجاة ولم تسلك مسالكها * إنّ السّفينة لا تجري على اليُبْسِ ي : وَطُولُ مَقامِ المَرْءِ فِي الحَيّ مُخْلِقٌ * لِديباجَتَيْهِ فَاغْتَرِبْ تتجدّد فَإنّي رَأْيتُ الشّمسَ زيدَتْ مَحَبّةً * إلى النّاسِ أنْ لَيْسَتْ عَلَيْهِمْ بِسَرْمَدِ ك : فَاقْضُوا مآربكم عِجَالا إنّما * أعمارُكُمْ سَفَرٌ مِنَ الأَسْفارِ ل : كأنّ الثُّرَيّا تَشْبِرُ الدّجى * لِتَنْظُرَ طالَ اللّيلُ أَمْ قَدْ تَعَرّضا م : قَوْمٌ إذا لَبِسُوا الدّروعَ حَسِبْتَها * سحباً مُزَرّدةً على أَقْمارِ ن : ( إذا رأيتهم حسبتهم لُؤلُؤاً منثوراً ) [2] .
س : ( حورٌ عين * كأمثالِ اللُّؤلؤ المكنون ) [3] .
ع : كَأنَّ مِشْيَتُها مِنْ بَيْنِ جارَتِها * مَرّ السّحاب لا رَيثٌ ولاَ عَجَلُ ف : فيها اثْنَتانِ وَأَرْبَعُونَ حَلُوَبةً * سُوداً كَخافِية الغُرابِ الأسْحُمِ ص : إنَّ الْقُلُوبَ إذا تنافر وُدّها * مِثْلُ الزُّجاجَةِ كَسْرُها لا يُجْبَرُ ق : علا فما يستقرّ المال في يده * وكيف تمسك ماءٌ قُنَّةَ الجبلِ ر : وَبَدىَ الصّباحُ كَأَنَّ غُرَّتُه * وَجْهُ الخليفةِ حينَ يَمْتَدِحُ ش : وَتَرى أَنامُلَها دَبَّتْ على مِزْمارِها * كخنافِس دَبَّتْ على أوْتارِ ت : رَقَّ الزّجاجُ وَراقَتِ الخَمْرُ * فتشابَها وَتَشاكَلَ الأَمْرُ فَكأنَّما خَمْرٌ وَلا قَدَحٌ * وَكأنّما قَدَحٌ وَلا خَمْرُ



[1] بحار الأنوار : ج 58 ص 150 في ذيل الحديث 29 .
[2] الإنسان ( 76 ) الآية 19 .
[3] الواقعة ( 56 ) الآية 22 و 23 .

209

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست