نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 199
لَمْ تَلْقَ هذا الوجَه شَمْسُ نهارِنا * إلاّ بِوَجْه ليس فيهِ حَياءُ فتشبيه الوجه بالشّمس قريبٌ مبتذل إلاّ أنّ حديث الحياء أخرجه إلى الغرابة ، ومثل : عَزَماتُه [1] مِثْلُ النّجومِ ثَواقباً [2] * لَوْ لَمْ يَكُنْ للثّاقباتِ أُفُولُ [3] فتشبيه العزم بالنّجم مبتذل إلاّ أنّ اشتراط عدم الأُفول أخرجه إلى الغرابة . ويسمّى مثل هذا " التّشبيه المشروط " لتقييد المشبّه أو المشبّه به أو كليهما بشرط وجوديّ أو عدميّ يدلّ عليه بصريح اللّفظ أو بسياق الكلام .
[1] جمع العزم بمعنى الإرادة . [2] أي لوامعاً . [3] أي غروب .
199
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 199