responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 93


ج : التّعريض بغباوَة السّامع ، نحو ( بل فَعَلَهُ كبيرُهمْ ) في جوابِ ( قالوا أأنْتَ فَعَلْتَ هذا بآلهتنا يا إبراهيم ) [1] .
د : تعيين كونه فعلا فيفيد التجدّد والحدوث ، أو اسماً فيفيد الدّوامَ والثّبوت ، نحو " إنّ المنافقينَ يُخادعوُنَ اللهَ وهُوَ خادعهم " [2] والشاهد في " يخادُعونَ " و " خادعهم " .
إفرادُ المسند أي جعله غير جملة لكونه غير سببيّ مع عدم إفادة تقوى الحكم ، إذ لو كان سببيّاً نحو " زيدٌ قامَ أبوه " أو مفيداً للتّقوى [3] نحو " زيدٌ قامَ " فهو جملة قطعاً .
والمسند السّببيّ " جملة علّقت على مبتدأ بالعائد الّذي ليس هو المسند في تلك الجملة " نحو " زيد أبوه منطلق " بخلاف " زيدٌ ينطلق " لأنّ العائد فيه مسندٌ إليه .
والمسند الفعلي " ما لم يكن كذلك " نحو " زيدٌ قائمٌ " [4] .
وهذان يشبهان الوصف الفعلي والسّببي في " رجلٌ شجاع " و " رجلٌ شجاع أبوه " ، ويكونان من اصطلاحات صاحب المفتاح .
كون المسند اسماً وهو لإفادة الدّوام والثّبوت كقوله :
لا يَألِفُ الدّرهَمُ المَضرُوبُ صُرّتَنا * لكنْ يَمُرُّ عليها وَهُوَ مُنْطَلِقُ يعني أنّ الانطلاق من الصُّرّة ثابتٌ للدّرهم دائماً .
كون المسند ظرفاً وهو لاختصار الفعليّة ، إذ الظّرف مقدّر بالفعل على الأصحّ [5] لأنّ الفعل هو الأصل في العمل .



[1] الأنبياء ( 21 ) الآية 62 .
[2] النساء
[4] الآية 142 .
[3] قد ذكر معناه في ص 77 وسيأتي في ص 105 . ( 4 ) ف‌ " قائمٌ " مع ضميره ليس بجملة .
[5] وغير الأصحّ تعلّقه باسم الفاعل .

93

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست