responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 71


الدّرس الثّامن التّوابع هي بعض اللّفظ العربي ، ونبحث عن أحوالها . منها ذكرها للمسند إليه ويكون لأغراض تطابق مقتضى الحال ، ونقدّم " الوصف " لكثرة استعماله بالنّسبة .
الوصف يأتي الوصف للمسند إليه :
ألف : لكونه مبيّناً له وكاشفاً عن معناهُ مثل أوصاف " الطّويل ، العريض والعميق " للجسم في " الجسم الطّويل العريض العميق " يحتاج إلى فراق يشغله ونحو ( إنّ الإنسان خُلِقَ هَلوعاً * إذا مَسَّهُ الشّرُ جَزوعاً * وإذا مَسَّهُ الخيرُ مَنوعاً ) [1] . فالوصف " إذا مَسَّهُ . . . " كاشف لمعنى الهلوع ولكن هو غير المسند إليه .
ب : لكونه يخصّص اللفظ بالمراد من غير توضيح للمعنى ، ويأتي للمعرفة والنّكرة ، ففي المعرفة يرفع الاحتمال الحاصل من الاشتراك اللّفظي نحو " زيد التّاجر عندنا " وفي النّكرة يُقَلِّلُ الاشتراكَ المعنوي ، نحو " رجلٌ تاجرٌ عندنا " وهذا معنى التخصيص عندالبيانيّين . وعند النّحاة التخصيص عبارة عن تقليل الاشتراك في النّكرات فقط وأمّا دفع الاحتمال عن المعارف فيقال له : التّوضيح .



[1] المعارج ( 70 ) الآية 19 - 21 .

71

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست