نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 68
8 - إغناء الإضافة عن تفصيل المتعذّر نحو " اتّفق أهل الحقّ على كذا " أو متعسّر ، نحو " أهل البلدِ فعلوا كذا " أو لأنّه يمنع عن التّفصيل مانع مثل تقديم البعض على بعض ، نحو " علماء البلدِ حاضرونَ " إلى غير ذلك من الاعتبارات . تنكير المسند اليه تنكيره لعلل وجهات مقتضية لذلكَ . 1 - القصد إلى الفرد مِن الجنس ، نحو " رجل " في ( وجاء رجلٌ من أقصى المدينةِ يسعى ) [1] . 2 - القصد إلى النّوع من الجنس ، نحو " غشاوة " في ( وعلى أبصارهم غِشاوةٌ ) [2] أي نوع من الأغطية وهو غشاء التعامي عن آيات الله . 3 و 4 - التّعظيم أو التحقير للمسند إليه ، نحو " حاجبٌ " في : لَهُ حاجِبٌ في كُلِّ أمْر يشينُهُ * وَلَيسَ لَهُ عَنْ طالبِ العُرْفِ حاجِبُ " حاجبٌ " يعني مانعٌ ، والأوّل للتّعظيم والثاني للتّحقير . " يشينه " أي يعيبُهُ . 5 - التكثير ، نحو " إنّ له لاَِبلا وإنّ له لغنماً " أي إبلا وغنماً كثيراً . 6 - التّقليل ، نحو " رضوان " في ( ورضوانٌ من اللهِ أكبر ) [3] . 7 - التّعظيم والتّكثير معاً ، نحو ( وإن يُكَذِّبوكَ فقد كُذّبت رُسل من قبلك ) [4] أي " رسلٌ ذوو عدد كثير وذوو آيات عظام " تفسير الأوّل ناظرٌ إلى التّكثير والثّاني إلى التّعظيم . 8 - التّحقير والتّقليل معاً ، نحو " حصل لي منه شيءٌ " أي شيءٌ حقيرٌ قليل . و مِن تنكير غير المسند إليه للأفراد أو النّوعيّة ، نحو دابّة ومَاءٌ في ( واللهُ خَلَقَ كلَّ دابّة مِنْ ماء ) [5] أي كلّ فرد من الدّوابّ من نطفة أبيهِ المختصّة به أو كلّ نوع