نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 64
الدّرس السّابع الإشارة إليه تعريف المسند إليه باسم الإشارة يكون للجهات التّالية : 1 - تمييزه لغرض مثل المدح في نحو : هذا أبُوالصَقرَ فَرْداً في محاسنهِ * مِنْ نَسْلِ شَيْبانَ بَيْنَ الضّالّ وَالسَّلَمِ " فرداً " منصوب على المدح أو الحال . " الضّالّ والسَّلَم " شجرتَان بالبادية ، يعني يقيمون في البادية لأنَّ فقد العزِّ في الحضر . 2 - التعريض بغباوة السّامع حتّى كأنّه لا يدرك غير المحسوس كقول الفرزدق : أُولئكَ آبائيَ فَجِئْني بِمْثِلِهمْ * إذا جَمَعَتْنا يا جَريرُ المَجَامِعُ 3 - بيان حال المسند إليه في القرب أو البُعد أو التّوسط ، نحو " هذا أو ذلكَ أو ذاكَ زيدٌ " . 4 - تحقير المسند إليه بالقرب ، نحو ( أهذا الّذي يَذْكُرُ آلهتَكم ) [1] . 5 - تعظيمه بالبعد ، نحو ( ألم * ذلك الكتابُ لا ريب فيه ) [2] . 6 - تحقيره بالبعد كما يقال " ذلكَ اللّعينُ فعل كذا " تنزيلا لبعده عن الرّتبة منزلة بُعد المسافة ، ولفظ " ذلكَ " صالح للإشارةِ إلى كلّ غائب عيناً كان أو معنىً ،