responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 48


الدّرس الخامس الثّاني [1] : الإسناد الحقيقي والمجازي الإسناد سواء كان إخباريّاً أو إنشائيّاً على ثلاثة أقسام : الحقيقة ، المجاز ، وما ليس بحقيقة ولا مجاز ، ويسمّى الأوّل " الحقيقة العقليّة " ، والثاني " المجاز العقلي " [2] ، والمراد من الثّالث نسبة الخبر إلى المبتدأ لا سيّما إذا كانَ الخبر جامداً كما في قولنا : " الحيوان جسم " و " الإنسانُ حيوانٌ " ولا بحث لنا عنه فنشرح القسمين الأوّلين . وجُعِلَ الحقيقة والمجاز صفتي الإسناد وأُوردا في علم المعاني لأنّهما باعتبار الإسناد من أحوالِ اللّفظ فيدخلان في هذا العلم .
الحقيقة العقليّة هو " إسناد الفعل أو معناه إلى ما هو له عند المتكلّم في الظّاهر " .
والمراد من " معناه " : المصدر ، اسم الفاعل ، اسم المفعول ، الصّفة المشبّهة ، اسم التّفضيل والظّرف .
و " ما هو له " أي شيءٌ يكون الفعل أو معناه له مثل الفاعل فيما بُني له ( ضَرَبَ



[1] تقدّم البحث الأوّل في ص 41 .
[2] والتقييد بالعقلي باعتبار أنّ تمييز الحقيقة عن المجاز بالعقل كما سمّي أيضاً بالإسناد الحقيقي والمجازي في قبال الحقيقة اللّغوية والمجاز اللّغوي .

48

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست