responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 315


عَلى انَّي سَأنشُدُ عِنْدَ بَيْعي * أضاعُوني وَأيَّ فتىً أضاعُوا فالمصرع الثّاني ل‌ " العرجي " وتمام بيته كذا :
أضاعوني وأيَّ فتىً أضاعوا * ليوم [1] كريهة [2] وسِداد ثَغْرِ [3] ولا يضرّ في التّضمين التّغيير اليسير ، وربّما سمّي تغيير البيت فما زاد استعانة ، وتضمين المصراع فما دونه إيداعاً ورفواً ، كأنّه أودع شعره شيئاً قليلا من شعر الغير ، وكأنّه رفا خرق شعره بشيء من شعر الغير .
4 - العقد هو أنْ يُنْظَم نَثْرٌ قرآناً كانَ أو حديثاً أو مثلا أو غير ذلك لا على طريقِ الاقتباس ، نحو :
ما بالُ مَنْ أوَّلُهُ نُطْفَةٌ * وَجِيفَةٌ آخِرُهُ يَفْخَرُ فالشّاعر عقد كلام علي ( عليه السلام ) " ما لابنِ آدم والفخرِ ، أوّلُهُ نطفةٌ وآخره جيفةٌ . . . " [4] .
5 - الحلّ هو أن ينثر نظم ، نحو " فإنّه لمّا قبحت فعلاته وحنظلت نخلاته لم يزل سوء الظّنِ يقتاده ويُصَدِّقُ توهّمه الّذي يعتاده " فهذا حلّ لبيت المتنبّي :
إذا ساءَ فِعْلُ المَرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ * وَصَدَّق ما يعتاده مِنْ توهّمِ وإنّما يكون مقبولا إذا كان سبكه مختاراً لا يتقاصر عن سبكِ النّظم وأن يكون حسن الموقع غير غَلِق .
6 - التّلميح بتقديم اللاّم على الميم [5] مِن " لمحه " إذا بَصَرهُ وَنَظَر إليه ، وفي الاصطلاح



[1] اللاّم توقيتيّة .
[2] من أسماء الحرب .
[3] أي سدّ نفوذ العدوّ .
[4] نهج البلاغة : الحكمة 445 ص 1284 .
[5] لا بتقديم الميم على اللاّم فإنّه من أبحاث علم البيان ، وذكر في ص 195 و 223 من هذا الكتاب .

315

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست