responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 298


النّثر والنّظم . فمثال الجميع مِن النّثر ( نمارق مصفوفة * وزرابىُّ مبثوثة ) [1] ، ومثال الأكثر ( وآتيناهما الكتاب المستبين * وهديناهما الصّراط المستقيم ) [2] ، ومثال الجميع مِن النّظم :
فَاحْجَمَ [3] لمّا لَمْ يَجِدْ فيكَ مَطْمعاً ( 4 ) * وأقْدَمَ لمّا لم يجد عنكَ مَهْرَبا ( 5 ) ومثال الأكثر :
مَها ( 6 ) الوَحشِ إلاّ أنَّ هاتا أوإنسٌ * قَنَا ( 7 ) الخَطِّ ( 8 ) إلاّ أنَّ تلكَ ذوابِلُ ( 9 ) تذكّر لو قيل في تعريف السّجع " توافق آخر كلمات الفقرات في الوزن أو التّقفية أو كليهما " لَشمل المتوازن والمتماثل مع أنواع السّجع ويكون للحفظ أسهل .
5 - قلب الحروف وهو أن يكون اللفظ المفرد أو المركّب بحيث لو عكسته وقَرأْتَ من حرفه الأخير إلى الأوّل كان الحاصل هو هذا المفرد أو المركّب بعينه . فقلب المفرد مثل " سَلِسَ " و " باب " ( 10 ) . وقلب المركّب يأتي في النّثر والنّظم . فالنّثر نحو ( كلٌّ في فَلَك ) ( 11 ) ، والنّظم قد يكون في مصرع بحيث يحصل من قلبه مصرع آخر ، مثل :
أرانا الإلهُ * هِلالا أنارا ( 12 )



[1] الغاشية ( 88 ) الآية 15 و 16 .
[2] الصّافّات ( 37 ) الآية 117 و 118 .
[3] أي تباعَدَ . ( 4 و 5 ) مصدر ميميّ أي طمعاً وفراراً . ( 6 ) جمع مهاة وهي البقرة الوحشيّة . ( 7 ) جمع قناة وهي الرّمح . ( 8 ) موضع باليمامة . ( 9 ) جمع ذابل من الذّبول وهو ضدّ النّعومة . ( 10 ) والفرق بين القلب هنا وما مضى في جناس القلب أنّ المقلوب هنا يجب أن يكون عين اللّفظ الّذي كانَ مثل " بَابٌ " بخلافه ثمّة مثل " فتح " و " حتف " فهنا يكون اللّفظ مع قلبه لفظاً واحداً وثمّة يكون اللّفظ مع قلبه لفظين . ( 11 ) الأنبياء ( 21 ) الآية 33 . ( 12 ) أي أضاءَ .

298

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست