responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 297


تجَلّى [1] به رُشدي [2] وأثْرَتْ [3] به يدي * وفاضَ به ثِمدْي [4] واورَى [5] به زَندي [6] فالسّجعة على الياء أي " رُشدي " مع " يدي " و " ثِمْدي " مع " زندي " .
التّشطير في اللّغة التّنصيف ، وفي الاصطلاح " جعل كلّ مصرع من البيت مشتملا على قرينتين ، مع تخالف القرينتين اللّتين في المصرع الأوّل للّتين في المصرع الثّاني في التّقفية " نحو :
تَدبيرُ [7] معتصم باللهِ مُنْتَقِمِ * للهِ مُرتَغِب [8] في اللهِ مُرْتَقِبِ [9] فالقرينتان في المصرع الأوّل مع الميم وفي الثّاني مع الباء .
4 - الموازنة هو تساوي الكلمتين الأخيرتين من الفقرتين أو المصراعين في الوزن دون التّقفية . فمن النّثر نحو " مصفوفة " و " مبثوثة " في ( نمارق مصفوفة * وزرابيّ مبثوثة ) [10] فإنّ التقفية في الأوّل " الفاء " وفي الثّاني " الثّاء " ولا عبرة بتاء التّأنيث فإنّها ليست من التّقفية هنا [11] . ومن النّظم نحو :
هو الشّمس قدراً والملوكُ كواكِبُ * هو البحر جوداً والكرامُ جداولُ وإذا تساوى جميع ألفاظ غير الأخيرتين من الفقرتين أو المصراعين أو أكثرها في الوزن سواء يماثله في التّقفية أم لا سمّيت " مماثلة " [12] ، وتجري في



[1] أي ظَهَرَ .
[2] أي بلوغي لقصدي .
[3] أي صارت ذا ثروة .
[4] أي الماء القليل ، والمراد المال القليل .
[5] أي صار ذا ورى .
[6] أي خشبي .
[7] خبر " لذِاكَ " وألفاظ " منتقم " و " مرتغِب " و " مرتقبٌ " بدل من " معتصم " .
[8] أي متمايل .
[9] أي المنتظر لثواب الله .
[10] الغاشية ( 88 ) الآية 15 و 16 .
[11] لأنَّ الاعتبار في القافية بالحروف الملفوظة كالأُخت والبنت لا المكتوبة ممّا يوقف عليها بالهاء كما هنا .
[12] فهي قِسمٌ من الموازنة .

297

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست