responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 214


نحو ( آتوا اليتامى أموالهم ) [1] أي الّذينَ كانوا يتامى قبل ذلك . إذ لا يُتْمَ بعد البلوغ .
6 - ما يكون ، وهو تسمية الشّيء باسم ما يَؤولُ ذلك الشّيء إليهِ في الزّمان المستقبل ، نحو ( انّي أراني أعصرِ خمراً ) [2] أي عصيراً يَؤولُ إلى الخمر .
7 - المحلّيّة ، وهي تسمية الشّيء باسم محلّه ، نحو ( فليدعُ ناديه ) [3] أي أهل ناديه الحالّ فيه ، والنّادي بمعنى المجلس .
8 - الحالّيّة ، وهي تسمية الشّيء باسم حالّه أي باسم ما يحلّ في ذلك الشّيء ، نحو ( وَأمّا الّذين ابيضّت وجوههم ففي رحمة الله ) [4] أي في الجنّة الّتي تحلّ فيها الرّحمة .
9 - الآليّة ، وهي تسمية الشّيء باسم آلته ، نحو ( واجعل لي لسانَ صدق في الآخرينَ ) [5] أي ذكراً حسناً ، واللّسان اسم لآلة الذِّكر .
10 - التقييد ، وهو إطلاق المقيّد على المطلق ، نحو " مَرْسِنُ زيد مجروح " .
" المَرْسِنُ " بفتح الميم وكسر السّين مكان الرّسن من البعير أو الدّابّة . فالمرسن في الأصل أنف البعير ، فإذا أُطلق عن قيده واستعمل في أنف الإنسان كان مجازاً مرسلا .
الاستعارة هي في اللّغة من قولهم " استعار المال إذا طلبه عارية " ، وفي الاصطلاح " استعمال اللّفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة معنى ما وضع له " .
والاستعارة ليست إلاّ تشبيهاً مختصراً لكنّها أبلغ منه كقولك " رأيت أسداً في المدرسة " ، فأصله " رأيت رجلا شجاعاً كالأسدِ في المدرسة " ، فحذف المشبّه والأداة والوجه أي " الرّجل والشّجاعة والكاف " . ولفظة " في المدرسة " هي



[1] النّساء
[4] الآية 2 .
[2] يوسف ( 12 ) الآية 36 .
[3] العلق ( 96 ) الآية 17 . ( 4 ) آل عمران ( 3 ) الآية 107 .
[5] الشّعراء ( 26 ) الآية 84 .

214

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست