responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 213


تقسيم للمجاز المجاز المفرد على قسمين : المرسل والاستعارة .
المجاز المرسل وهو ما كانت العلاقة فيه غير المشابهة كاليد الموضوعة للجارحة المخصوصة إذا أُستعملت في النّعمة لكونها بمنزلة العلّة الفاعليّة للنّعمة فإنّ النّعمة منها تصدر وتصل إلى المقصود بها وكاليد في القدرة لأنَّ بها تكون الأفعال الدّالة على القدرة مِن البطش والضّربِ والقطع والأخذ وغير ذلكَ .
علاقات المجاز المرسل وهي كثيرة أهمّها :
1 - الجزئيّة ، وهي تسمية الشّيء باسم جزئه كالعينِ في الرّبيئَة . الرّبيئةُ شخص الرّقيب والعينُ جزءٌ منه . ويجب أن يكون الجزء الّذي يطلق على الكلّ ممّا يكون له من بين الأجزاء مزيد اختصاص بالمعنى الّذي قصد بالكلّ ، فلا يجوز إطلاق اليد أو الإصبع على الرّبيئة .
2 - الكلّيّة ، وهي تسمية الجزء باسم الكلّ كالأصابع المستعملة في الأنامل الّتي هي أجزاء من الأصابع في قوله تعالى ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ) [1] .
3 - السّببيّة ، وهي تسمية الشّيء باسم سببهِ ، نحو " رعينا الغيث " أي النبات الّذي سببه الغيث .
4 - المسبّبيّة ، وهي تسمية الشّيء باسم مسببّه ، نحو ( وينزّل لكم من السّماء رزقاً ) [2] أي غيثاً يكون الرزق مسبّباً عنه .
5 - ما كان ، وهو تسمية الشّيء باسم ما كان هو عليه لكنّه ليس عليه الآن ،



[1] البقرة
[2] الآية 19 . ( 2 ) غافر ( 40 ) الآية 13 .

213

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست