responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 191


9 - البليغ .
10 - المشروط .
1 - التّحقيقيّ والتّخييليّ " التّحقيقيّ " ما وُجد حقيقةً كالشّجاعة في نحو " زيدٌ كالأسد " . و " التّخييليّ " ما وجد في أحد الطّرفين أو كليهما على سبيل التّخييل . ففي جانب المشبّه به مثل الهيئة الحاصلة من حصول أشياء مُشْرِقة بيض في جوانب شيء مظلم أسود ، في تشبيه النّجوم بين دُجى اللّيل بسُنَن لاحت بين البدع في قول الشّاعر :
وَكَأنّ النّجومَ بَيْنَ دُجاهُ * سُنَنٌ لاحَ بينَهُنَّ ابْتداعُ فهذه الهيئة في المشبّه تحقيقيٌّ لوجودها في الخارج ، وفي المشبّه به أعني السُّنَن بين الابتداع [1] تخييليٌّ [2] . ومثال الآخر تشبيه النّجوم ببياضِ شيب ظهرت في سواد الشّباب [3] ، وكذا تشبيه النّجوم بالأزهار اللاّمعة بين النّبات الشّديدة الخضرة حتّى تضرب إلى السّواد . فوجه الشّبه في المشبّه به تخييليّ أي تخييل ما ليس بمتلوّن متلوّناً .
2 - الذّاتيّ والعرضيّ الذّاتيّ ما لم يكن خارجاً عن حقيقة الطّرفين ، وهو النّوع والجنس والفصل .
والعرضيّ ما كان خارجاً عن حقيقتهما وهو إمّا أن يكون صفة حقيقيّة أو إضافيّة ، والحقيقيّة حسّيّةٌ أو عقليّةٌ . ونذكر تفصيلها :
وجه الشّبه النّوعي ما يكون تمام ماهيّة الطّرفين مثل " الإنسانيّة " في " زيدٌ كعمرو " ، والجنسيّ ما يكون جزء ماهيّتهما مشتركاً بينهما وبين ماهيّة أُخرى مثل



[1] في هذا التّفسير إشارة إلى أنّ في المصرع الثّاني قلب ، والأصل " سنن لاحت بين الابتداع " .
[2] لأنّ البدعة وكلّ ما هو جهل تجعل صاحبها كمن يمشي في الظّلمة ، وأنّ السّنة وكلّ ما هو علم تجعل صاحبها كمن يمشي في النّور .
[3] أي ظهور شعرات بيضاء بين شعرات سوداء في الرّأس .

191

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست