نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 185
من سعيه على شيء " والمشبّه به " الرّاقم المقيّد بكون رقمه على الماء " ووجه الشّبه " التسوية بين الفعل وعدمه " . 3 - المشبّه غير مقيّد والمشبه به مقيّد ، نحو تشبيه الشّمس بالمرآة في كفّ الأشلّ [1] في هذا البيت : الشّمسُ كالمرآةِ في كَفِّ الأَشَلِ * لَمّا رَأيتها بَدَتْ فَوْقَ الجَبَلِ وعكسه ، نحو تشبيه المرآة بالشمس في كفّ الأشل . أقسام المركّب المراد من التركيب الكيفيّة الحاصلة من مجموع أشياء قد تضامّت وتلاصقت حتّى صارت شيئاً واحداً . تشبيه المركّب بالمركّب ، مثل تشبيهِ هيئة السّيوف وقد سُلّت من أغمادها [ وهي تعلو وترسب وتجيء وتذهب وتضطرب اضطراباً شديداً وتتحرّك بسرعة إلى جهات مختلفة وعلى أحوال تنقسم بين الاعوجاج والاستقامة والارتفاع والانخفاض مع التّلاقي والتّداخل والتّصادم والتّلاصق ] بالكواكب في تهاويها تواقعاً وتداخلا واستطالةً لاَشكالها في هذا البيت : كأنَّ مُثارَ النَّقْع فَوْقَ رُؤوسِنا * وأسيافَنا لَيْلٌ تَهاوى كواكِبُهُ " تهاوى " أي تتساقط بعضها إثْرَ بعض ، والأصل " تتهاوى " . لم يقصد تشبيه اللّيل بالنّقع والكواكب بالسّيوف بل قصد تشبيه الهيئة المذكورة في جانب المشبّه بالهيئة المذكورة في جانب المشبّه به . والمركّب بالمفرد ، نحو تشبيه نهار مُشمس [2] قد خالطه زهر [3] الرُّبى [4] بليل مُقمِر [5] في بيت " أبي تمام " :
[1] أي من ترتعش يده . [2] أي ذو شمس . [3] أي النَّور . [4] أي التلال . [5] أي ذو قمر .
185
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 185