responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 183


طرفا التّشبيه وهما المشبّه والمشبّه به ، ويأتي الأوّل ثمّ الثّاني لأنَّ حكم الأوّل يعرف بالثّاني .
تقسيم التّشبيه باعتبار طرفيه للتّشبيه باعتبار طرفيه ثلاثة تقسيمات :
الأوّل : وله هذه الأنواع : الحسّيّ ، العقليّ ، المختلف ، الخياليّ ، الوهميّ والوجدانيّ .
الثّاني : المفرد والمركّب .
الثّالث : باعتبار تعدّد المشبّه والمشبّه به .
1 - الحسّيّ وهو ما كان الطرفان فيه مدركاً بإحدى الحواسّ الظّاهرة من الباصرة نحو " أنت كالشّمس في الضّياء " والسّامعة نحو " الصوت الضّعيف كالهمس " والشّامّة نحو " النّكهة كالعنبر " والذّائقة نحو " الرّيق كالخمر " واللاّمسة نحو " الجلد النّاعم كالحرير " .
العقليّ وهو ما كان المشبّه والمشبّه به فيه مُدْركاً بالعقل ، نحو " العلم كالحياة " .
المختلف وهو ما كان أحد طرفيه حسّيّاً والآخر عقليّاً نحو " المنيّة كالسّبع " و " العطر كخلق رجل كريم " .
الخياليّ والوهميّ والوجدانيّ قد يكون أحد الطّرفين خياليّاً أو وهميّاً أو وجدانيّاً .

183

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست