نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 161
يقصد قتله والّذي يقصد القتل بالارتداع عن القتل لمكان العلم بالقِصاص . 4 - باطّراده ، إذ الاقتصاص مطلقاً سبب للحياة بخلاف القتل فإنّه قد يكون أنفى للقتل كالّذي على وجه القِصاص وقد يكون أدعى له كالقتل ظلماً . 5 - خلوّه عن التّكرار ، بخلاف قولهم فإنّه يشتمل على تكرار القتل ولا يخفى أنّ الخالي عن التكرار أفضل من المشتمل عليه وإن لم يكن مُخلاّ بالفصاحة . 6 - استغناؤه عن تقدير محذوف ، بخلاف قولهم ، فإنّ تقديره " القتل أنفى للقتل منْ تركه " . 7 - المطابقة [1] ، وهي الجمع بين معنيين متقابلين في الكلام كالقِصاص والحياة . إيجاز الحذف وهو ما حذف فيه شيء . والمحذوف إمّا جزء جملة وإمّا جملة وإمّا أكثر من جملة . جزء الجملة وهو يمكن أن يكون عمدةً أو فضلةً كالمضاف نحو ( واسأل القرية ) [2] أي " أهل القرية " ، والموصوف نحو ( ومَنْ تابَ وعمل صالحاً ) [3] أي عمل عملا صالحاً ، والصّفة نحو ( وكان وراءَهم مَلِكٌ يأخذُ كلَّ سفينة غصباً ) ( 4 ) أي صحيحة بدليل ما قبله وهو قوله ( فأردتُ أن أعيبها ) ( 5 ) لدلالته على أنّ الملِك كان لا يأخذ المعيبة ، والشّرط كتقديره في جواب التّمنّي والاستفهام والأمر والنّهي نحو " أيْنَ بيتكَ أزُرْكَ " تقديره " إن تعرِّفنيه أزُرْكَ " أو جوابُ شرط وحذفه يكون إمّا لمجرّد الاختصار نحو ( وإذا قيل لهم اتّقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ( 6 ) أي " أعرضوا " بدليل ما بعده ( وما تأتيهم من آية من آياتِ ربّهم إلاّ كانوا عنها