نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 154
النّون فتكون " لا " للنّفي ، لثبوت النّون ، دون النّهي ، ويكون الواو للحال لعدم جواز عطفه على الأمرِ قبله ، ونحو ( وما لنا لا نُؤمنُ باللهِ ) [1] فالفعل المنفي حالٌ بدون الواو . ب : الماضي المثبت ، نحو ( أنّى يكونُ لي غلامٌ وقد بلغني الكبر ) [2] مع الواو ، ونحو ( أو جاؤوكم حَصِرَت صُدورُهم ) [3] بدون الواو . ج : المضارع المنفي ب " لم " و " لمّا " نحو ( أنّى يكونُ لي غلامٌ ولم يَمْسَسْني بَشَر ) [4] مع الواو ، و ( فانقلبوا بنعمة من اللهِ وفضل لم يَمْسَسْهُمْ سوءٌ ) [5] بدون الواو ، و ( أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تدخُلوا الجَنّة ولمّا يأتكم مثل الّذينَ خَلَوْا من قبلكم ) [6] مع الواو . د : الجملة الاسميّة في مثل " كلّمتُهُ فُوهُ إلى فِيَّ " أي " مشافهاً " ممّا يُؤوَّلُ إلى مفرد لظهور الاستيناف فيها . 4 - ما يترجّح فيه ترك الواو وتكون في هذه الموارد : ألف : كلّ جملة اسميّة تقدّم خبرها وهو ظرف أو جار ومجرور ، نحو " رأيْتُ زيداً على كتفه سيفٌ " . قال الشّيخ : والأكثر فيها ترك الواو ، وذلك لأنّ فيها تراكيب أربعة ، فعلى التّقديرين تمتنع الواو ، وعلى التّقديرين لا تجب الواو . أمّا امتناع الواو بناءاً على تأويله إلى مفرد [7] أو جملة فعليّة مقدّرة بالمضارع [8] . وأمّا عدم وجوب الواو لكونها جملة اسميّة قدّم خبرها [9] أو فعليّة مقدّرة بالماضي [10] ، وكذا قوله :
[1] المائدة [5] الآية 84 . [2] آل عمران [3] الآية 40 . ( 3 ) النّساء [4] الآية 90 . ( 4 ) مريم ( 19 ) الآية 20 . ( 5 ) آل عمران ( 3 ) الآية 174 . [6] البقرة ( 2 ) الآية 214 . [7] والتّقدير : " رأيتُ زيداً مسيّفاً " أو " مشتملا على سيف " . [8] والتّقدير : " رأيتُ زيداً يكون على كتفه سيفٌ " . [9] والتّقدير : " رأيتُ زيداً سيفٌ على كتفه " . [10] والتّقدير : " رأيتُ زيداً كان على كتفه سيفٌ " .
154
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 154