responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 135


5 - التّسوية : ( اصبروا أو لا تصبروا ) [1] .
6 - التّمنّي :
ألا أيُّهَا اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي * بِصُبْح وَمَا الإصْباحُ مِنْكَ بِأمْثَلِ ولاستطالة تلك اللّيلة كأنّه لا طماعيّةَ في انجلائها ، فلهذا يُحمل على التّمنّي دون التّرجّي .
7 - الدّعاء ، أي الطّلب على سبيل التّضرّع ، نحو ( ربّ اغفر لي ) [2] .
8 - الالتماس ، كقولك لمن يساويكَ رتبةً " افعل " بدون الاستعلاء والتّضرّع .
ثمّ الأمر لا يدلّ على الفور والتّراخي بل يدلّ على طلب الفعل استعلاءاً ، ودلالته عليهما تكونُ بالقرينة .
د : النّهي هو طلب الكفّ عن الفعل استعلاءاً وله حرف واحد وهو " لا " الجازمة في نحو قولكَ " لا تفعل " وهو كالأمر في الاستعلاء لانّه المتبادر إلى الفهم ، وقد تُستعمل في غير طلب الكفّ ، من هذه المعاني :
1 - التهديد ، كقولكَ لعبد لا يمتثل أمرك : " لا تمتثل أمري " .
2 - الدّعاء : ( ربّنا لا تُزِغ قلوبنا ) [3] .
3 - الالتماس : " لا تعصِ أيّها الأخ " .
وأمّا " العَرْض " [4] فمولّدٌ من الاستفهام وليس شيئاً برأسه لأنّ الهمزة فيه للاستفهام دخلت على الفعل المنفي ، نحو " ألا تنزل بنا فتصيب خيراً منّا " وامتنعت حملها على الاستفهام للعلم بعدم النّزول مثلا فتولَّدَ عنه بمعونة قرينة الحال ، عرض النّزول على المخاطب وطلبه منه . ويجوز تقدير حرف الشّرط بعد التّمنّي



[1] الطّور ( 52 ) الآية 16 .
[2] الأعراف ( 7 ) الآية 151 .
[3] آل عمران ( 3 ) الآية 8 .
[4] بفتح الأوّل وسكون الثّاني والثّالث على وزن " الفَلْس " .

135

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست