responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 103


وقد تُستعمل " لو " في المستقبل استعمالَ " إنْ " الوصليّة ، نحو " اطْلُبُوا العلم ولو بالصّين " [1] فهو قياسٌ مطّردٌ بعد واو الحال .
تنكير المسند وهو يكون لهذه الأغراض :
ألف : إرادة عدم الحصر والعهد الدّالّ عليهما التّعريف ، نحو " زيدٌ كاتبٌ وعمروٌ شاعرٌ " .
ب : التّفخيم يعني أنّ المسند إليه بلغ من العظمة إلى حيثُ يُجهَل ولايُدْرك كنهه ، نحو ( هُدىً للمتّقين ) [2] بناءاً على أنّه خبر مبتداً محذوف أو خبر ( ذلكَ الكتاب ) لا حالٌ .
ج : التّحقير نحو " ما زيدٌ شيئاً " .
تعريف المسند وتعريفه يكون عند تعريف المسند إليه [3] إذ ليس في كلامهم مسند معرفة ومسند اليه نكرة في الجملة الخبريّة [4] سواء اتّحد الطريقان [5] مثل " الراكب هو المنطلق " أو اختلفا مثل " زيدٌ هو المنطلق " . وتعريف المسند لعلل وأغراض :
ألف : إفادة الحكم أي إسناد أحدهما إلى الآخر لأنّ المخاطب عَلِمَ نفس المبتدأ والخبر ، نحو " زيدٌ اخوكَ " لمن عرف زيداً وعَلِمَ بأنّ له أخاً ولكن لم يعلم



[1] بحار الأنوار : ج 1 ص 177 الحديث 55 .
[2] البقرة ( 2 ) الآية 2 .
[3] فأقسام المسند والمسند إليه تكون 36 قسماً حاصلة من ضرب السّتة في الستة ، لأنّ المعارف ستّة فإذا كان المسند أحدها كان للمسند إليه ستّة احتمالات ، وهكذا البواقي .
[4] أمّا الإنشائيّة فيجوز كون الخبر فيها معرفة والمبتدأ نكرة ، نحو " مَنْ أبوك " فإنَّ " مَنْ " عند سيبويه مبتدأ مع أنّه نكرة وخبرها معرفة .
[5] المتّحد ستّة والمختلف ثلاثون قسماً .

103

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست