نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 444
( كل يوم تبدي صروف الليالي * خلقا من أبي سعيد غريبا ) ومن الاقتضاب ما يقرب من التخلص كقول القائل بعد حمد الله أما بعد قيل وهو فصل الخطاب وكقوله تعالى « هذا وإن للطاغين لشر مآب » أي الأمر هذا أو هذا كما ذكر وقوله تعالى « هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب » ونحوه قول الكاتب هذا باب هذا فصل . الانتهاء لأنه آخر ما يعيه السمع ويرتسم في النفس فإن كان مختارا كما وصفنا جبر ما عساه وقع فيما قبله من التقصير وإن كان غير مختار كان بخلاف ذلك وربما أنسى محاسن ما قبله فمن الانتهاءات المرضية قول أبي نواس ( فبقيت للعلم الذي تهدي له * وتقاعست عن يومك الأيام ) وقوله ( وإني جدير إذ بلغتك بالمنى * وأنت بما أملت منك جدير ) ( فإن تولني منك الجميل فأهله * وإلا فإني عاذر وشكور )
444
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 444