نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 432
المصراع الأخير لأبي تمام وكقول الآخر ( كنا معا أمس في بؤس نكابده * والعين والقلب منا في قذى وأذى ) ( والآن أقبلت الدنيا عليك بما * تهوى فلا تنسني إن الكرام إذا ) أشار إلى بيت أبي تمام ولا بد من تقدير الباقي منه لأن المعنى لا يتم بدونه وقد علم بهذا أن تضمين ما دون البيت ضربان وأحسن وجوه التضمين أن يزيد المضمن في الفرع عليه في الأصل بنكتة كالتورية والتشبيه في قول صاحب التحبير ( إذا الوهم أبدى لي لماها وثغرها * تذكرت ما بين العذيب وبارق ) ( ويذكرني من قدها ومدامعي * مجر عوالينا ومجرى السوابق ) المصراعان الأخيران لأبي الطيب ولا يضر التغيير اليسير ليدخل في معنى الكلام كقول بعض المتأخرين في يهودي به داء الثعلب ( أقول لمعشر غلطوا وغضوا * عن الشيخ الرشيد وأنكروه ) ( هو ابن جلا وطلاع الثنايا * متى يضع العمامة تعرفوه )
432
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 432