نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 414
وحكى صاحب الأغاني في أصوات معبد ( لهفي على فتية ذل الزمان لهم * فما يصيبهم إلا بما شاءوا ) وفي شعر أبي نواس ( دارت على فتية ذل الزمان لهم * فما يصيبهم إلا بما شاءوا ) وفي هذا المعنى ما كان التغيير فيد بإبدال كلمة أو أكثر بما يرادفها كقول امرئ القيس ( وقوفا بها صحبي على مطيهم * يقولون لا تهلك أسى وتجمل ) وقول طرفة ( وقوفا بها صحبي على مطيهم * يقولون لا تهلك أسى وتجلد ) وكقول العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ( وما الناس بالناس الذين عهدتهم * ولا الدار بالدار التي كنت تعلم ) وقول الفرزدق ( وما الناس بالناس الذين عهدتهم * ولا الدار بالدار التي كنت تعرف ) وكقول حاتم ( ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه * يدعه ويغلبه على النفس خيمها )
414
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 414