نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 375
( فلئن بقيت لأرحلن بغزوة * تحوي الغنائم أو يموت كريم ) وعليه قراءة من قرأ « فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان » بالرفع بمعنى فحصلت سماء وردة وقيل تقدير الأول أو يموت مني كريم والثاني فكانت منه وردة كالدهان وفيه نظر ومنها نحو قوله ( يا خير من يركب المطي ولا * يشرب كأسا بكف من بخلا ) ونحوه قول الآخر ( إن تلقني لا ترى غيري بناظرة * تنس السلاح وتعرف جبهة الأسد ) ومنها مخاطبة الإنسان نفسه كقول الأعشى ( ودع هريرة إن الركب مرتحل * وهل تطيق وداعا أيها الرجل ) وقول أبي الطيب ( لا خيل عندك تهديها ولا مال * فليسعد النطق إن لم يسعد الحال )
375
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 375