نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 372
قوله « فمنهم شقي وسعيد » وأما التقسيم ففي قوله « فأما الذين شقوا » إلى آخر الآية الثانية وقول ابن شرف القيرواني ( لمختلفي الحاجات جمع ببابه * فهذا له فن وهذا له فن ) ( فللخامل العليا وللمعدم الغنى * وللمذنب العتبى وللخائف الأمن ) وقد يطلق التقسيم على أمرين أحدهما أن يذكر أحوال الشيء مضافا إلى كل حال ما يليق بها كقول أبي الطيب ( سأطلب حقي بالقنا ومشايخ * كأنهم من طول ما التثموا مرد ) ( ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا * كثير إذا شدوا قليل إذ عدوا ) وقوله أيضا ( وبدت قمرا ومالت خوط بان * وفاحت عنبرا ورنت غزالا ) ونحوه قول الآخر ( سفرن بدورا وانتقبن أهلة * ومسن غصونا والتفتن جآذرا ) والثاني استيفاء أقسام الشيء بالذكر كقوله تعالى « ثم أورثنا الكتاب
372
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 372