نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 256
وكذا قول النابغة الذبياني ( فإنك شمس والملوك كواكب * إذا طلعت لم يبد منهن كوكب ) ومنه ما ذكر فيه وصف كل واحد منهما كقول أبي تمام ( صدفت عنه ولم تصدف مواهبه * عني وعاوده ظني فلم يخب ) ( كالغيث إن جئته وافاك ريقه * وإن ترحلت عنه لج في الطلب ) والمفصل ما ذكر وجهه كقول ابن الرومي ( يا شبيه البدر في الحسن وفي بعد المنال جد فقد تنفجر الصخرة بالماء الزلال ) وقول أبي بكر الخالدي ( يا شبيه البدر حسنا * وضياء ومنالا ) ( وشبيه الغصن لينا * وقواما واعتدالا ) ( أنت مثل الورد لونا * ونسيما وملالا ) ( زارنا حتى إذا ما * سرنا بالقرب زالا ) وقد يتسامح بذكر ما يستتبعه مكانه كقولهم في وصف الألفاظ إذا وجدوها لا تثقل على اللسان لتنافر حروفها أو تكررها ولا تكون غريبة وحشية تستكره لكونها غير مألوفة ولا مما تبعد دلالتها على معانيها هي كالعسل
256
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 256