responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 79


أي خرجن ، وقال الآخر :
< شعر > استوت العير إلى مروان * مسير شهر قبله شهران < / شعر > ولفظة على تختلف مواقعها ، فمنها قوله تعالى : * ( إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ) * [ سورة الغاشية ، الآية : 25 ] * ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ ) * [ سورة الغاشية ، الآية : 26 ] وقوله تعالى : * ( إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَه وقُرْآنَه ) * [ سورة القيامة ، الآية : 17 ] * ( فَإِذا قَرَأْناه فَاتَّبِعْ قُرْآنَه ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَه ) * [ سورة القيامة ، الآية : 18 - 19 ] وقوله تعالى : * ( وعَلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جائِرٌ ) * والمراد في الجميع اللَّزوم والوجوب ومنها قول الفرزدق شعرا :
< شعر > و لو أني ملكت يدي ونفسي * لكان عليّ للقدر الخيار < / شعر > وإنّما قال هذا حين ندم على تطليق امرأته نوّار وأوّله :
< شعر > ندمت ندامة الكسعيّ لمّا * غدت منّي مطلَّقة نوار < / شعر > والمعنى لو ملكت أمري فكان عليّ أن أختار للقدر ، ولم يكن على القدر أن يختار لي ، ومنها قوله تعالى : * ( فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ ومَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ ) * [ سورة المؤمنون ، الآية : 28 ] وقوله تعالى : * ( وكانَ عَرْشُه عَلَى الْماءِ ) * [ سورة هود ، الآية : 7 ] وهذا كما أنّ السّماوات بعضها على بعض ، ويجوز أن يكون عليه على جهة الالتزاق . ومنها قوله تعالى :
* ( وَعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ ) * [ سورة البقرة ، الآية : 233 ] وهذا من قولهم : على فلان نذر ، وعليه حتم وعليه يمين . ومنها قوله :
< شعر > سلام اللَّه يا مطر عليها * وليس عليك يا مطر السّلام < / شعر > ومنها قول الآخر شعرا :
< شعر > و لا الحيّ على الحدثان قومي * على الحدثان ما تبني السّقوف < / شعر > يقول : لا ألوم قومي أن يحنوا عليّ وأن يحدثوا الأحداث . فعليّ احتمال ذلك بنى بيت السّؤدد . ومنها قوله تعالى : * ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ) * [ سورة البقرة ، الآية : 259 ] فمعنى مر على قرية مر بجنباتها ، ولم يرد أنّه مر فوقها ، وقوله : هي خاوية على عروشها : يريد وهي خالية على عروشها أي هي على ما بها من السّقوف خالية كما يقال : زيد على كثرة محاسنه متواضع . وقال بعضهم : أراد بقيت حيطانها لا سقوف لها وما قلناه أشبه . وقال أبو عبيدة ، هي الخيام وبيوت الأعراب ، ومنها قولهم : عليك الجادة والطريق الأعظم في الإغراء بها وفي القرآن : * ( عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) * [ سورة المائدة ، الآية : 105 ] هذا ما حضر من مواضع علي .

79

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست