ثلاثة : زهر مصطفّة متقوّسة قد قطعت المجرّة عرضا ويسمّى : توابع العيوق . ويقال لها : الأعلام أيضا . ويقال للذي تحته : رجل العيّوق . و من أمثالهم فيما يبعد من الطمع : هو أبعد من العيّوق ، كما يقولون : هو أبعد من الثّريا . وهناك سطر من كواكب امتدّت في الشّمال على انعطاف تسمّى : الكفّ الجذماء لقصرها ، ويقولون للثّريا : الرّأس فيما بين اليدين وفي اليمنى كواكب هي أنورها فيها العاتق وهو أقربها إلى الثّريا ، ثم المنكب بعده ، ثم المرفق كويكب صغير يقال له : إبرة المرفق ، وهنالك أيضا المابض . أما ابرة المرفق من الإنسان فهو طرف عظم السّاعد وهو الذي يذرع بذراع والطرف الآخر الذي يثنى إذا قبضت ذراعك إليك يقال له : القبيح . حيث تلاقي الإبرة القبيحا . و يقال لما بين المرفق والمعصم الساعد ويصغّر فيقال : السّويعد . ويقال ما بعد المعصم وهي الكف ، الخضيب كف الثّريا . وهناك كوكب نيّر قدر كوكبي المرفق والعضد فهو معهما في صورة مثلَّثة واسعة كلّ كوكب في زاوية من زواياها والمنجّمون يسمّون هذا الكوكب : رأس الغول . وقريب منه كوكب نيّر فيما بين قلب الحوت ومرفق الثّريا يسمّى : عناق الثريّا وهي غير العناق الذي في بنات نعش . ورى ابن الأعرابي عن العرب : قال عند بنات نعش كوكب يقال له : رأس الحية ورأس الحية مثل رأس الخلخال ، والتّنين فيما وصفه المنجّمون هناك عند رأسه . و يوجد من بنات نعش كوكب أحمر يقال له : الذّبح . وهو ذكر الضّباع . وهناك كواكب صغار فيما بين القرحة والجدي . والرّاعي كوكب من كواكب الشاء . وكلب الراعي : كوكب صغير قريب منه . و أسفل من بنات نعش كواكب كثيرة مختلطة يقال لها الضباع . و يوجد كواكب صغار عن يمين الضّباع بينها وبين بنات نعش . والخباء كواكب في مثل هيئة الخباء أسفل من أولاد الضّباع . و خلف العاتق كوكبان بينه وبين العنق يسمّيان : المرجف والبرجس . و قال عن يمين الكف الجذماء البقر أسفل من الكفّ الجذماء متّصلة بالثّريا فهذه مشاهير الكواكب الشّامية . و نذكر الآن الكواكب اليمانية فمنها : منكبا الجوزاء وهما أيضا يداها . والأيمن منهما كوكب أحمر ، وقد وضع في الاصطرلاب ، والعرب تسمّيه مرزم الجوزاء ، والهقعة بين