responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 498


النّحويون كلَّهم ، وجعلوا موهنا ظرفا وقد تكلَّمت له وعليهم فيما عملته من شعر هذيل وأنشد سيبويه لعدي بن زيد :
< شعر > أرواح مودّع أم بكور ؟ * أنت فانظر لأيّ حال تصير < / شعر > قال : أراد ذو رواح أنت أم بكور فحذف . وقال سيبويه : معناه : انظر أنت فانظر وقال هذا يرتفع على الحد الذي ينتصب به على شيء ما بعده تفسيره ، ومثال ذلك المنصوب إذا قلت زيد أضربته لأنّ المعنى أهنت زيدا ضربته . وقال شعرا :
< شعر > ذكرتك لمّا أتلعت من كناسها * وذكرك سبات إلى عجيب < / شعر > قال : إلى بمعنى عند والسبة القطعة من الدّهر . وقال آخر :
< شعر > أرى كلّ يوم زرتها ذو بشاشة * ولو كان حولا كلّ يوم أزورها < / شعر > يقول : أراد ولو كانت زيارتي كلّ يوم حولا . قال :
< شعر > على حين عاتبت المشيب على الصّبا * فقلت ألمّا أصح والشّيب وازع ؟ !
< / شعر > قوله : على حين بناه على الفتح أي في حين وأراد عاتبني المشيب فجعل الفاعل مفعولا . وقال الأصمعي في قول سحيم بن وثيل :
< شعر > و إنّي لا يعود إليّ قرني * غداة الورد إلَّا في قريني < / شعر > أراد : مع قرين أي مع أسير آخر أقرنه إليه ، وقال غير الأصمعي : أراد بالقرين الحبل .
و قال متمّم بن نويرة :
< شعر > فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا < / شعر > قال : أراد مع طول اجتماع ، وقيل : أراد كأن طول الاجتماع كان سبب التّفرق ، لأنّ الشيء إذا تناهى عاد ناقصا . وقال آخر :
< شعر > إنّ الرّزية لا رزيّة مثلها * أخواي إذ قتلا بيوم واحد < / شعر > أي في يوم واحد .
و من القلب والإبدال قوله : كان لون أرضه سماؤه ، أراد كان لون سمائه أرضه . قال الأعشى :
< شعر > لقد كان في حول ثواء ثوية * تقضّي لبانات ويسأم سائم < / شعر >

498

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست