responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 482


كان في ذلك الوقت كان مخصبا بإذن اللَّه تعالى ، وكان أنفع مما قبله وما بعده ، ويقال : ما امتلأ واد من نوء الجبهة إلا امتلأ بقلا ، وهي أنفع النّجوم للأرض إذا صدق نوؤها وهي من نجوم الشّتاء وأنفع نجوم الوسمي مطر الثّريا ، فإن صدق نجمها حمد الوسمي في ذلك العام ، فإن ولتها الجبهة في وقتها كان عاما حياء ، وخير بإذن اللَّه تعالى ، فإن ردفها السّماك في الصّيف ، وهو أحد نجوم الصّيف فهو حياء تلك السّنة ، فإذا سقطت الصّرفة نظرت الأرض بعينها وأخرجت كلّ ذخيرتها ، وانصرف القرّ وصفت فأوّل الصّيف العوّاء وآخرها سقوط الشّولة وطلوع الهنعة .

482

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست